الإجاص، ويعرف أيضاً بالكمثرى، نوع من الفواكه، شكله يختلف بحسب نوعه، فمنه دائريّ ومنه يشبه شكل الجرس. أما لونه، فيتراوح بين الأخضر، الأصفر والبنّي. كان يتواجد منذ العصر الحجري خاصّة في منطقة جنوب شرق أوروبا ومنطقة غرب آسيا. وفي أعوام 1700 أطلق على الكمثري لقب "فاكهة الزبدة" بفضل تركيبته الناعمة. يتواجد الإجاص بحوالى 3000 نوع حول العالم يختلف بالشكل وباللون. إليك في ما يلي أهمّ خصائص الكمثري ملخّصة ببعض النقاط المهمّة.
معلومات غذائية كوبشراء الإجاص وحفظه
وحدات حرارية 93 غ كمية الدهون الإجمالية 0 غ دهون مشبّعة 0 غ كمية السكر الإجمالية 16 غ كولسترول 0 ملغ كربوهيدرات 25 غ الألياف الغذائية 5 غ بروتين 1 غ فيتامين A 1 % فيتامين C 11 % كالسيوم 1 % حديد 2 % صوديوم 2 ملغ
يتحسّن مذاق ولون الإجاص بعد قطفه، فينضج ببطء دون أن تقسو قشرته، وهو ما يحدث إذا ترك لينضج على الشجرة.
إختاري حبّة الإجاص ذو الرائحة الشهية والقشرة السليمة. إضغطي على الحبّة بإصبعك قليلاً؛ إذا وجدتها ليّنة بعض الشيء تكون ناضجة. إحفظيها على حرارة الغرفة حتّى تنضج، ثمّ ضعيها في الثلاّجة.
كذلك، يمكنك شراء الإجاص معلّباً.
كيف يُستخدم الإجاص؟
يفقد الإجاص مذاقه سريعاً بعد تقطيعه، لذا يجب تقديمه مباشرة. وهو يضاف، معلّباً أو طازجاً، إلى سلطة الفواكه وبعض السلطات التي تحتوي على الجبن أو الدجاج، كما يمكن عصره وتناوله، أو إضافته إلى بعضالأطباق الرئيسية بالدجاج مع الكريمة والجبن.
كذلك، يُستخدم الإجاص في تحضير الحلويات كـكيك الإجاص المقلوبوالتارت والكرامبل أو في صنع الكومبوت والمربّى.
فوائد الإجاص
يحتوي الإجاص على نسبة كبيرة من السوائل ولذا فهو يعتبر منعشاً للجسم، كما يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والماغنيزيوم والحديد، وعلى فيتامينات (أ) و(ج) و(E) و(ب2) و(ب3). والإجاص غنيّ بالألياف التي تسهّل عمليّة الهضم وتُبعد احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
هل تعلمين؟
استعمل اليونانيوّن الإجاص كدواء ضدّ الغثيان في العصور القديمة ودخّن الأوروبيون أوراقه قبل انتشار التبغ في أوروبا!
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق