16-0
الحياة الجديدة- وكالات- رغم ارتفاع نسبة الإصابة بنقص فيتامين "د"، إلا أن مبعث الخطورة يكمن في أن هذا النقص يعد بمثابة قرع لناقوس خطر أمراض أخرى، حيث يرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة كرفع نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستات بنسبة تتراوح بين 30% - 50%، إلى جانب أمراض أخرى كهشاشة العظام ورفع نسبة الإصابة بمرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المستعصية.
هذا فضلاً عن دوره في الإصابة بالأمراشض النفسية خاصةً الاكتئاب وانفصام الشخصية، ويعود هذا لنقص إلى عدم التعرض للشمس إذ أن 80% - 90% من احتياجات الجسم من هذا الفيتامين مصدرها أشعة الشمس.
وأوضح الدكتور عثمان اللبان، مستشار طب الأسرة في مشفى الزهراء بدبي: "يصف بعض الأطباء مرض نقص فيتامين د، بالزائر الصامت، ومبعث تسمية المرض بهذا الوصف هو أنه يتسلل بصمت إلى المريض دون أن يدري ليجد نفسه أمام أعراض خطيرة تؤثر على صحته بصورة سلبية للغاية. وقدشأطباء إلى فيتامين "د" على أنه منظم للجهاز المناعي، ودوره أساسي في علاج اضطرابات العظام والعضلات الروماتزمية.
أما
0 التعليقات:
إرسال تعليق